عقدت لجنة الشكاوى، أمس الأحد، اجتماعها الأول في هيئة الإعلام، لإبراز دور وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات وتعزيز الحريات في المجتمع المتعدد ضمن ضوابط عامة للمنظومة الأردنية والمحافظة على قيمها الجوهرية.
وثمن مدير عام هيئة الإعلام بشير المومني، جهد أعضاء اللجنة والأعضاء الجدد، مؤكدا ضرورة الانفتاح على وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني.
وتحدثت عضو اللجنة نانسي الخصاونة، حول المحتوى الإعلامي والشكاوى التي تم النظر بها خلال عمل اللجنة منذ عام 2016، مبينة أن المخالفات القانونية معظمها كانت حول الملكية الفكرية والعنف وخطاب الكراهية.
واستعرضت عضو اللجنة لبنى العضايلة، آلية عمل اللجنة وفقاً للتعليمات الصادرة بموجب القانون، منذ تشكيلها بموجب أحكام المادة 4/ي من قانون الإعلام المرئي والمسموع رقم (26) لسنة 2015، وأهم النشاطات التي قامت بها اللجان السابقة خلال فترة عملها.
وأوضحت العضايلة، أن هذه النشاطات عملت على تعزيز استقلالية وسائل الإعلام بما يحقق لها تنظيما ذاتيا ينطلق من مبادئ الحرية والمسؤولية والحد من أضرار ما قد يقع من تجاوزات للقواعد المهنية والأخلاقية على الجمهور، من خلال تقريب وجهات النظر ومراعاة معايير العمل الإعلامي ومواثيقه، بما يضمن تحسين محتواه وتجويده، في الوقت الذي يتسع فيه انتقال المعلومات عبر الوسائط الحديثة المرئية والمسموعة والإلكترونية.
وأوضحت الهيئة في بيانها اليوم، أن اللجنة الجديدة ضمت في عضويتها كلا من الدكتور مهند المبيضين، والدكتورة نهلا المومني ممثلة عن المركز الوطني لحقوق الإنسان، والخبير القانوني المحامي مروان صلاح، والمحامية تغريد الدغمي والدكتور زايد الدويري، وعضو نقابة الصحفيين زين الدين خليل ممثلا عن النقابة، ومديرة وحدة الشؤون القانونية نانسي الخصاونة، ورئيس قسم الاستشارات لبنى العضايلة عن هيئة الإعلام ولينا مشربش.
وفي نهاية الاجتماع تم انتخاب الدكتور مهند المبيضين رئيسا للجنة والدكتورة نهلا المومني نائبا للرئيس.